الجمعة، 8 يوليو 2011

الشريعة الاسلامية هي الخطر الأكبر






بعد ساعات قليلة سوف يتم اعلان استقلال جنوب السودان عن شماله.وهو أمر يدعو للفرح وللحزن.يدعو للفرح لأنه يجب علينا أن نقبل بقرار شعب جنوب السودان ونهنئه علي حصوله علي الحرية التي دفعوا ثمنها موتاً وتشريداً وسجون عبر سنين طويلة، وأيضاً من حق  اخوتنا الجنوبيين علينا، أن نشاركهم أفراحهم.
ولكنه أيضاً يسبب لي الحزن والأسي لأني أشعر بالحسرة والندم علي هذه الخسارة الكبيرة، التي تتمثل في فقداننا لجزء كبير من وطننا الجميل.
ولكن بين التهنئة والحزن أيضاً هناك خوف كبير يشعر به معظم السودانيين في الجزء الشمال.
هذا الخوف سببه أن حكومة الاخوان المسلمين هذه سوف تواصل سياساتها الفاشلة في  ادارة البلاد.وهذا سوف يؤدي الي انفصال المزيد من الاقاليم السودانية.

 ان هذا النظام الفاشل سوف يواصل الحروب في كل أجزاء السودان،لأنه لايعرف غير إسلوب الحرب.وقبل أيام قليلة قام النزام بتجهيز حوالي ثلاثة الاف من المجاهدين وقوات الدفاع الشعبي لإرسالها الي اقليم جبال النوبة.وايضاً هذا النظام سوف يواصل هجماته علي الكنائس مثلما حدث قبل أيام في ضاحية الكلاكلة جنوب الخرطوم حيث تم تدمير كنيستين.
وكذلك سوف يتعرض المسيحيين الي المزيد من المضايقات والتعسف كما توقع ذلك مجلس الكنائس السوداني..وأيضاً هناك أعداد كبيرة من المسيحيين من جنوب السودان يقبعون الان في سجون النظام مثل القس إسبون جون،والاخوة بيتر ملوك وبرنابا ملوك وتريزا ملوك وغيرهم.وايضاً هناك مسيحيين شماليين اعتقلوا مثل عبدالله سعيد ولطيف الأحمد،والخير جمال وأماني الريح وسهير سعيد وغيره.

 إن المرحلة القادمة سوف تكون أسوأ جداً علي السودانيين مع هذا النظام المجنون.
فاليوم نودع اقليمنا الجنوبي، وغداً سوف نفقد أقاليم أخري مثل دارفور وكردفان وغيرها..
أما بالنسبة لحياة الميسحيين فإنني اتوقع اشتعال حرب دينية لعينة بين المسلميين والمسيحيين.
لكن في كل الاحوال فإن الشريعة الاسلامية التي يتبناها هذا النظام  سوف تكون هي الخطر الأكبر الذي يهدد وحدة السودانيين وأمنهم وإستقرارهم.
وداعاً جنوب السودان.








0 تعليقات:

إرسال تعليق

نعم..لن تحكمنا الشريعة

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية