الأربعاء، 6 يوليو 2011

لا للشريعة الإسلامية..(!)

مرحباً بالجميع في هذه المدونة التي قمنا بفكرتها وانشاءها( كلسان حال لنا) نحن مجموعة من الشباب لا تتعدي العشرة اشخاص، لكننا في نفس الوقت نمثل نواة  لقطاع غفير من الشعب السوداني الذي اكتوي كثيراً ، ولعقود بنيران الشريعة الإسلامية  التي اصبحت كحصان طروادة يمتطيه كل مجنون وصاحب نزرعات شريرة بغية السيطرة علي هذا الشعب وتضليله ثم السطو والإستيلاء علي ثرواته والتحكّم بمصيره.
لم نقصد او نبتغي من انشاء مدونة كهذه العمل بفكرة (خالف تُذكر) فنحن لسنا من محبي الكمفلاشات أو الأضواء ، ولم نغرم يوماً بمواجهة العدسات او الشاشات، بل ونحن من طينة (الغبش) قصدنا- مبتغين التعبير عن تطلعاتنا الي حياة الحرية والديمقراطية والتقدم والتطور ،كما كل العالمين من حولنا ، ولأن الشريعة الإسلامية تقف عقبة كاداء أمام التقدم ولأن العمل بها يعني الرجوع (14)قرناً الي الوراء، و ايضاً هي(من حيث الجوهر)  تعني النقيض للحرية والديمقراطية، واضافة علي انها  تتخذ من امتهان كرامة الإنسان مبادئ  لها،لذلك كله وغيره اضطررنا  فعزمنا علي مقاومتها و محاربة دعاتها ومدعييها ومشرعيها الذين يعكفون ويعملون بجهد هذه الأيام من اجل تفصيلها دستوراً  قومياً للسودان بعد ان اتخذوا منها مطواة لإقتطاع جنوب السودان.


إن  ثمة قراءة متعنية لتاريخ الأزمات السودانية بما فيها الجهاد في الجنوب والحصار الدولي علينا وحالة البؤس والفقر والجوع والتدهور الإقتصادي  حتي انفصال الجنوب...الخ  تحتم علي كل السودانيين نبذ الشريعة الإسلامية ، لأنها القاسم المشترك لكل ازمات السودانيين.
ولك أن تتساءل: لماذا المواطن يعيش المواطن فقيراً بينما يتباري المسئولين في تطاول وتكاثر ابراجهم؟ الإجابة:الشريعة اعطتهم ذلك. فالفقراء يدخلون الجنة، كما يقول الزعيم عادل امام.ولو تساءلت: لماذا انا اتخرج في كلية الإقتصاد ولا أعرف شئ عنه؟! الإجابة انت تعرفها، لأنك حصلت علي الأعلي وتخرجت داعية وخطيب بليغ يمكنك الدلف الي اقرب مسجد وتخطب المصلين فترقرق عيونهم ووجيب افئدتهم يتصاعد عبر المآذن الي سبع سماوات طباقاً.ثم تختم بالدعوات الصالحات الي زوال الغرب الكافر علي الرغم من ا ن جهاز التكييف(canon) الذي موضوعاً قبالتك ذاك والمروحة(tmt) التي تنفث فيك نسيماتها تلك وحتي المايك(phillips) الذي تلعن عبره الكفار كلها تاتيك من الكفار.


نحن مجوعة (لا للشريعة الإسلامية) نؤكد علي رفضنا القاطع لإتخاذ الشريعة دستوراً للسودان، وندعو الي العمل من أجل كتابة دستوراً مدنياً يراعي خصوصية السودان الإجتماعية وتركيبته الديمقرافية ويعترف بالتنوع والتاريخ ويجب أن يتماشي مع  كل المواثيق والقوانين الدولية ويجب أن يكون الدستور من اجل الوطن والمواطن لا من أجل الجنة والحور العين، لأننا نحن مواطنوا هذا البلد ولا غيرنا، وقديماً قال جدودنا: السودان للسودانيين.
وإن لم تعمل الحكومة بهذا ، وركبها عفريت الجهاد وسنت لنا دستوراً اسلامياً ، فلتعلم اننا سنقوم باعمال لا تعجبها!!
نحن لسنا كما المجاديين الذين يفجرون انفسهم فيقتلون الأبرياء ، لكننا سنقوم بما لا يعجب أي متطرف أو مدع للتطرف.


والأيام سوف تكشف لكم ماذا نحن فاعلون؟     

0 تعليقات:

إرسال تعليق

نعم..لن تحكمنا الشريعة

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية