الأحد، 9 أكتوبر 2011

المجانين يتولون صياغة دستورنا!!!!!!!

مجموعة من من يسمون انفسهم بهيئة علماء السودان زايد مجموعة الطيب مصطفي بتاع منبر السلام العادل، وكل مجنون يخلط السياسة بالدين، اجتمعوا عشان يكتبوا دستور السودان! ياخي شوف المتاهة الانحنا فيها دي، شرذمة متخلفين ما بعرفوا في السياسة شئ ولا يفقهوا في الإدارة شئ، ولا يلمون بعلوم الإدارة ولا القانون،...رغم ذلك وبكل وقاحة وبدعم من النظام قال دايرين يكتبوا لينا الدستور.



كيف يصلح الإسلام دستور لشعب ينشد الحرية، ينشد التقدم والتطور والازدهار؟

الاثنين، 11 يوليو 2011

لن تحكمنا الشريعة

لا يمكن للأمم التقدم إذا ما كانوا يتخذون من التخلف دستوراً لهم.وما كان للناس أن يتطورا كل هذا التطور والرقي المطرد الذي نشهده ونعايشه ونعاصره لو أن أنهم كانوا قد ارتكنوا الي شريعة الجهاد والموت ومعادة الحياة .ولو كتب للكون أن يتدستر ويقنن بما يدعو  له اليوم (المشرعناتية) هذه الأيام ويقضون الليالي والأيام لي يستخرجوا لنا دستوراً من أم الكتاب.


لن نقبل بها ، ولن نرتضي بما يسنون أو يقتبسون، وسوف نتصدي لكل ما هو مقيد للتقدم والحرية والتطور.

لواننا قبلنا بأن نؤطرحياتنا بدستور ينطلق من سنة يرجع العمل بها الي مايقرب الأربعة عشر قرناً،وتركنا امرنا الي فقهاء السنة (ليسوطوا ويجوطوا فيه)ما شاءت اهواؤهم  وما مالت اليه امزجتهم، واعتمدنا المسجد بديلاً عن البرلمان،والجماعات والطوائف بدائل للاحزاب السياسية،فأعلموا اننا سوف نركض الي الوراء بوتيرة أسرع من تلك التي يتغير بها العالم اليوم ويتطور نحو التقدم.
انه من الجنون والعته أن يقوم شخص بالدعوة الي الشريعة والإنغلاق والإنكفاء في هذا العصر ،حيث المنطق يسود،والحرية بلا حدود والتعاون والتبادل والعلائق يقومان علي البراغماتية والأهداف والمصالح القومية للشعوب.


الجمعة، 8 يوليو 2011

الشريعة الاسلامية هي الخطر الأكبر






بعد ساعات قليلة سوف يتم اعلان استقلال جنوب السودان عن شماله.وهو أمر يدعو للفرح وللحزن.يدعو للفرح لأنه يجب علينا أن نقبل بقرار شعب جنوب السودان ونهنئه علي حصوله علي الحرية التي دفعوا ثمنها موتاً وتشريداً وسجون عبر سنين طويلة، وأيضاً من حق  اخوتنا الجنوبيين علينا، أن نشاركهم أفراحهم.
ولكنه أيضاً يسبب لي الحزن والأسي لأني أشعر بالحسرة والندم علي هذه الخسارة الكبيرة، التي تتمثل في فقداننا لجزء كبير من وطننا الجميل.
ولكن بين التهنئة والحزن أيضاً هناك خوف كبير يشعر به معظم السودانيين في الجزء الشمال.
هذا الخوف سببه أن حكومة الاخوان المسلمين هذه سوف تواصل سياساتها الفاشلة في  ادارة البلاد.وهذا سوف يؤدي الي انفصال المزيد من الاقاليم السودانية.

 ان هذا النظام الفاشل سوف يواصل الحروب في كل أجزاء السودان،لأنه لايعرف غير إسلوب الحرب.وقبل أيام قليلة قام النزام بتجهيز حوالي ثلاثة الاف من المجاهدين وقوات الدفاع الشعبي لإرسالها الي اقليم جبال النوبة.وايضاً هذا النظام سوف يواصل هجماته علي الكنائس مثلما حدث قبل أيام في ضاحية الكلاكلة جنوب الخرطوم حيث تم تدمير كنيستين.
وكذلك سوف يتعرض المسيحيين الي المزيد من المضايقات والتعسف كما توقع ذلك مجلس الكنائس السوداني..وأيضاً هناك أعداد كبيرة من المسيحيين من جنوب السودان يقبعون الان في سجون النظام مثل القس إسبون جون،والاخوة بيتر ملوك وبرنابا ملوك وتريزا ملوك وغيرهم.وايضاً هناك مسيحيين شماليين اعتقلوا مثل عبدالله سعيد ولطيف الأحمد،والخير جمال وأماني الريح وسهير سعيد وغيره.

 إن المرحلة القادمة سوف تكون أسوأ جداً علي السودانيين مع هذا النظام المجنون.
فاليوم نودع اقليمنا الجنوبي، وغداً سوف نفقد أقاليم أخري مثل دارفور وكردفان وغيرها..
أما بالنسبة لحياة الميسحيين فإنني اتوقع اشتعال حرب دينية لعينة بين المسلميين والمسيحيين.
لكن في كل الاحوال فإن الشريعة الاسلامية التي يتبناها هذا النظام  سوف تكون هي الخطر الأكبر الذي يهدد وحدة السودانيين وأمنهم وإستقرارهم.
وداعاً جنوب السودان.








الخميس، 7 يوليو 2011

معاً ..من أجل التخلص من الشريعة الإسلامية

يُحكي أن  مسئولاً في الخارجية اليابانية كان قد زار مصر، وأجرت معه إحدي الجهات الإعلامية حواراً، وكان من ضمن الأسئلة هذا السؤال: برأيك ما هي الأسباب التي جعلت من اليابان دولة صتاعية متقدمة ، وفي الحين أقعدت مصر عن التطور والإزدها رغم أن البلدان قد بدءا المسيرة سوياً في اواسط القرن الماضي؟ فرد المسئول الياباني بكل بالأتي: السبب هو أن الشعب الياباني شعب يحب العمل ويحترم الوقت، لكن معظم الشعب في مصر و الحال في كل الدول الإسلامية يضيّعون (لخمسة مرات في اليوم الواحد) أوقات ثمينة من أجل غسل اياديهم وارجلهم، ولذلك فإن شعب يهدر الوقت كهذا لا يمكنه التقدم. انتهي.


يأخي نحن في السودان(في ظل حكومة المشروع الإسلامي) هذه أصبحت الصلاة احد اركان التسيب من اداء الواجب ، فتجد الموظف الذي يتقاضي مرتباً ضخماً من خزينتنا ليقول لك: (الضهر أذن) أنا ماشي الحق صلاة الجماعة عشان ما تفوتني ال(27)درجة، ثم يخرج دون أن يقضي لك الخدمة التي تنتظرها منه،  وبدلاً عن يأدي الصلاة في مسجد المؤسسة التي يعمل بها(لأن هناك مسجد في كل مؤسسة)، يذهب الي مسجد بعيد بغية اهدار الوقت بحجة الرغبة في مضاعفة الحسنات(لأنه في كل خطوة حسنة)،   وبعد أن يصل ذلك المسجد (البعيد) يقوم شيخنا  هذا  تمويت الوقت عبر العمل ب(احسان الوضوء)، ثم يدخل ويشق الحاضرين و(يدافر) لكي يتم الصف الأول، وبعد ذلك يقوم بتحية المسجد بركعتين طولتين، ثم يطلبهم مناولته مصحفاً ليقرأ ما تيسر من القرآن، الي أن تُقام الصلاة ،وبعدها يتوجه صاحبنا لمصافحة الإمام الذي فرغ لتوه من الباقيات الصالحات وختمها بفاتحة مشبعة بالأدعية المقتبسة والمرتبة ، كل هذا قبل أن يختم جولته تلك بصلاة ركعتين أخريين(نفل)  ثم يقفل راجعاً الي المؤسسة التي يعمل بها!! .
 واياك ان تنتقد تأخيره لك وابطاءه في اداء مهامه، لأنه باختصار هو يؤدي فرائض الله أولاً (ولا بارك الله في عمل ينهي عن الصلاة) وبعد هذا كله يصرف مرتبه نهاية كله شهر عن طريق ماكينة الصراف الآلي مضافاً اليه بدلات ونثريات غير محدودة!


هذا النموذج شئ من نماذج كثيرة للتواطؤ والتسكع والتملص عن اداء المهام التي توكل الي الموظفين والمسئوليينزالسبب فهو الشريعة الإسلامية التي تقر لهم كل ذلك التسيب والتماطل.وافضل طريقة للتخلص من هذه الإساليب هو قطع الشريان المغذي لها وهو الشريعة الإسلامية.
فهيا معاً من اجل التخلص من  الشريعة والتماطل.

الأربعاء، 6 يوليو 2011

لا للشريعة الإسلامية..(!)

مرحباً بالجميع في هذه المدونة التي قمنا بفكرتها وانشاءها( كلسان حال لنا) نحن مجموعة من الشباب لا تتعدي العشرة اشخاص، لكننا في نفس الوقت نمثل نواة  لقطاع غفير من الشعب السوداني الذي اكتوي كثيراً ، ولعقود بنيران الشريعة الإسلامية  التي اصبحت كحصان طروادة يمتطيه كل مجنون وصاحب نزرعات شريرة بغية السيطرة علي هذا الشعب وتضليله ثم السطو والإستيلاء علي ثرواته والتحكّم بمصيره.
لم نقصد او نبتغي من انشاء مدونة كهذه العمل بفكرة (خالف تُذكر) فنحن لسنا من محبي الكمفلاشات أو الأضواء ، ولم نغرم يوماً بمواجهة العدسات او الشاشات، بل ونحن من طينة (الغبش) قصدنا- مبتغين التعبير عن تطلعاتنا الي حياة الحرية والديمقراطية والتقدم والتطور ،كما كل العالمين من حولنا ، ولأن الشريعة الإسلامية تقف عقبة كاداء أمام التقدم ولأن العمل بها يعني الرجوع (14)قرناً الي الوراء، و ايضاً هي(من حيث الجوهر)  تعني النقيض للحرية والديمقراطية، واضافة علي انها  تتخذ من امتهان كرامة الإنسان مبادئ  لها،لذلك كله وغيره اضطررنا  فعزمنا علي مقاومتها و محاربة دعاتها ومدعييها ومشرعيها الذين يعكفون ويعملون بجهد هذه الأيام من اجل تفصيلها دستوراً  قومياً للسودان بعد ان اتخذوا منها مطواة لإقتطاع جنوب السودان.


إن  ثمة قراءة متعنية لتاريخ الأزمات السودانية بما فيها الجهاد في الجنوب والحصار الدولي علينا وحالة البؤس والفقر والجوع والتدهور الإقتصادي  حتي انفصال الجنوب...الخ  تحتم علي كل السودانيين نبذ الشريعة الإسلامية ، لأنها القاسم المشترك لكل ازمات السودانيين.
ولك أن تتساءل: لماذا المواطن يعيش المواطن فقيراً بينما يتباري المسئولين في تطاول وتكاثر ابراجهم؟ الإجابة:الشريعة اعطتهم ذلك. فالفقراء يدخلون الجنة، كما يقول الزعيم عادل امام.ولو تساءلت: لماذا انا اتخرج في كلية الإقتصاد ولا أعرف شئ عنه؟! الإجابة انت تعرفها، لأنك حصلت علي الأعلي وتخرجت داعية وخطيب بليغ يمكنك الدلف الي اقرب مسجد وتخطب المصلين فترقرق عيونهم ووجيب افئدتهم يتصاعد عبر المآذن الي سبع سماوات طباقاً.ثم تختم بالدعوات الصالحات الي زوال الغرب الكافر علي الرغم من ا ن جهاز التكييف(canon) الذي موضوعاً قبالتك ذاك والمروحة(tmt) التي تنفث فيك نسيماتها تلك وحتي المايك(phillips) الذي تلعن عبره الكفار كلها تاتيك من الكفار.


نحن مجوعة (لا للشريعة الإسلامية) نؤكد علي رفضنا القاطع لإتخاذ الشريعة دستوراً للسودان، وندعو الي العمل من أجل كتابة دستوراً مدنياً يراعي خصوصية السودان الإجتماعية وتركيبته الديمقرافية ويعترف بالتنوع والتاريخ ويجب أن يتماشي مع  كل المواثيق والقوانين الدولية ويجب أن يكون الدستور من اجل الوطن والمواطن لا من أجل الجنة والحور العين، لأننا نحن مواطنوا هذا البلد ولا غيرنا، وقديماً قال جدودنا: السودان للسودانيين.
وإن لم تعمل الحكومة بهذا ، وركبها عفريت الجهاد وسنت لنا دستوراً اسلامياً ، فلتعلم اننا سنقوم باعمال لا تعجبها!!
نحن لسنا كما المجاديين الذين يفجرون انفسهم فيقتلون الأبرياء ، لكننا سنقوم بما لا يعجب أي متطرف أو مدع للتطرف.


والأيام سوف تكشف لكم ماذا نحن فاعلون؟