الخميس، 7 يوليو 2011

معاً ..من أجل التخلص من الشريعة الإسلامية

يُحكي أن  مسئولاً في الخارجية اليابانية كان قد زار مصر، وأجرت معه إحدي الجهات الإعلامية حواراً، وكان من ضمن الأسئلة هذا السؤال: برأيك ما هي الأسباب التي جعلت من اليابان دولة صتاعية متقدمة ، وفي الحين أقعدت مصر عن التطور والإزدها رغم أن البلدان قد بدءا المسيرة سوياً في اواسط القرن الماضي؟ فرد المسئول الياباني بكل بالأتي: السبب هو أن الشعب الياباني شعب يحب العمل ويحترم الوقت، لكن معظم الشعب في مصر و الحال في كل الدول الإسلامية يضيّعون (لخمسة مرات في اليوم الواحد) أوقات ثمينة من أجل غسل اياديهم وارجلهم، ولذلك فإن شعب يهدر الوقت كهذا لا يمكنه التقدم. انتهي.


يأخي نحن في السودان(في ظل حكومة المشروع الإسلامي) هذه أصبحت الصلاة احد اركان التسيب من اداء الواجب ، فتجد الموظف الذي يتقاضي مرتباً ضخماً من خزينتنا ليقول لك: (الضهر أذن) أنا ماشي الحق صلاة الجماعة عشان ما تفوتني ال(27)درجة، ثم يخرج دون أن يقضي لك الخدمة التي تنتظرها منه،  وبدلاً عن يأدي الصلاة في مسجد المؤسسة التي يعمل بها(لأن هناك مسجد في كل مؤسسة)، يذهب الي مسجد بعيد بغية اهدار الوقت بحجة الرغبة في مضاعفة الحسنات(لأنه في كل خطوة حسنة)،   وبعد أن يصل ذلك المسجد (البعيد) يقوم شيخنا  هذا  تمويت الوقت عبر العمل ب(احسان الوضوء)، ثم يدخل ويشق الحاضرين و(يدافر) لكي يتم الصف الأول، وبعد ذلك يقوم بتحية المسجد بركعتين طولتين، ثم يطلبهم مناولته مصحفاً ليقرأ ما تيسر من القرآن، الي أن تُقام الصلاة ،وبعدها يتوجه صاحبنا لمصافحة الإمام الذي فرغ لتوه من الباقيات الصالحات وختمها بفاتحة مشبعة بالأدعية المقتبسة والمرتبة ، كل هذا قبل أن يختم جولته تلك بصلاة ركعتين أخريين(نفل)  ثم يقفل راجعاً الي المؤسسة التي يعمل بها!! .
 واياك ان تنتقد تأخيره لك وابطاءه في اداء مهامه، لأنه باختصار هو يؤدي فرائض الله أولاً (ولا بارك الله في عمل ينهي عن الصلاة) وبعد هذا كله يصرف مرتبه نهاية كله شهر عن طريق ماكينة الصراف الآلي مضافاً اليه بدلات ونثريات غير محدودة!


هذا النموذج شئ من نماذج كثيرة للتواطؤ والتسكع والتملص عن اداء المهام التي توكل الي الموظفين والمسئوليينزالسبب فهو الشريعة الإسلامية التي تقر لهم كل ذلك التسيب والتماطل.وافضل طريقة للتخلص من هذه الإساليب هو قطع الشريان المغذي لها وهو الشريعة الإسلامية.
فهيا معاً من اجل التخلص من  الشريعة والتماطل.

1 تعليقات:

في 22 يناير 2012 في 1:48 م , Anonymous غير معرف يقول...

اولا الموضوع مبتسر وغير مترابط ولامنطقي وركيك في المعنى وضعيف في المضمون وغير مقنع وينم عن جهل واضح وتحليل سطحي للامور بصورة مضحكة واشك في ان كاتب هذا الموضوع مقتنع بهذا الهرف،ثانيا من يظن أن مايحدث في مرافق الدولة من تسيب وإضاعة للزمن وحقوق المواطنين نتيجة للشريعة الإسلامية فهو واهم لايفقه دين ولايعرف سياسة هي وينا الشريعة اللي طبقت دي!

 

إرسال تعليق

نعم..لن تحكمنا الشريعة

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية